Menü

رسالة الرئيس

بناءاً على وعودنا التي قمنا بها، لدينا الكثير من العمل

ألن يخرج احد ليقول كفى لهذه الفوضى والظلم وعدم وجود العدالة الذي يحيط في غلاف الارض؟

الن يخرج بطل شجاع لا يقبل حدود الزمن ليأخذ القول "ان الله يأمر بالخير والعدالة.." على انه حقيقة ويقوم بتنفيذه؟

ألن يوجد رجال اعمال وصناعيين يعتمدون على الانصاف والغاء الفائدة، ويرتكزون على قول " الملك لله"، يسأل "انتظروا لحظة، انتم تمثلون من" للجهات المنتجة ل " الخرافة العالمية" في هذا النظام الاقتصادي؟

الن تخرج حفنة من الناس لتقول "يوجد طريق اخر!" للذين يهدرون حياتهم بقول " هذا هو الترتيب" ؟

 

الن يكون هناك من يقول " انا لن اسكت" كما قال مصطفى عاكف " كنت ساصرخ لأيقظ الاسلام ، لم اكن لاسكت" ؟

اذا تجاوزنا هذه الغفلات، سيعلم الجميع ان كل هذا من العاب الشيطان الخبيث...

التشخيص تم.. النظريات متخبطة بالأخرى.. الافكار مبعثرة في الهواء.. لا يرف شيء.. لا حركة...

في حين ان الشيطان وتوابعه يديرون الارض بمنهج خاص، لا يوجد من يقول " هيا، انه وقت العمل" بعيدا عن الحل العادل والعلاج الأكيد والعاجل للانسانية.

لا يوجد غاية بعد "العمل على تكوين افضل جملة" من اجل الخير والعدالة .

بعد مواجهة العوائق التي تعترض القائمين على الحركة، يقومون بالتخلي عن هدفهم ويستسلمون دون سماع الاية " وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"

هل كنا سننتظر؟

هل كنا سننتظر حتى يقتل اخر انسان جيد، حتى ينتهي اخر مبدأ في الاخلاق، حتى تتعفن اخر لقمة حلال ؟

لا ، لا ، لا .. ابدا لن ننتظر

ليس من الزهر السام ، ولكن من رحيق الزهر الحلال الذي يجمعه الاف النحل ليترك لنا ما حضروه من العلاج الشافي الجالب للعدالة ليكون الخلية التي نبدأ منها .

خلية النحل هذه ستكون جمعية لعالم جديد من رجال الاعمال والصناعيين. ستكون مركزا للافعال الجريئة لمن يدر ظهره لوجه الله ، الفائدة، الظلم والرذالة.

 

فتحنا بابا لرجال الاعمال واصحاب المشاريع والاف الصناعيين المسلمين بعملنا الذي يقتصر على جبين يسجد اكثر من حصوله على المال، مثل اول طوب وضع لبناء سور اسطنبول، مثل ذاك الصدع المقدس عند قول الشاعر فتحنا السور .

 

في الدنيا القائمة على "كل الوسائل لتحقيق الاهداف مشروعة"، "نستطيع عمل اي شيء من اجل المنفعة" ، سلام على اصدقائنا الذين اختارو مبادئ الله حدودا للعيش.

قافلتنا انطلقت ونحن قادمون اليك يا رسول الله

على امل لقائك لربما في مكة او في المدينة..

Selman ESMERER
مدير عام